“TENS” هي الأحرف الأولى ل- “Transcutaneous Electrical Nerve Stimulation” – تحفيز عصبي كهربائي عبر الجلد.
يتم توصيل الجهاز بظَهر الوالدة عن طريق 4 أسلاك كهربائية، تُرسَل من خلالها ومضات كهربائية صغيرة تُحفّز عمليتين فيسيولوجيّتين في الجسم، هي:
(1) تعطيل وصول الإحساس بالألم إلى الدماغ، حيث يتلقّى الدماغ رسالة الألم جزئيًا، مما يخفف من شدّته.
(2) زيادة إفراز هرمونات الإندورفين، وهي مسكّنات الألم الطبيعية في الجسم. وكلما زاد إفراز الإندورفين ، كلما قلّت شدّة الألم عند الوالدة.
عملية مهمة أخرى تحصل على المستوى العاطفي، حيث إن جهاز “تِنس” يمنح الأم إحساسا بالسيطرة على الموقف. ومجرّد أن لديها شيئًا ما يمكنها القيام به لتخفيف الألم، يُحدِث فرقًا جوهريًا في الطريقة التي تخوض بها تجربة الطلق، وتتعامل معها. الشعور بالتّحكم يوفر مخاضًا أكثر هدوءً واسترخاءً، ويسير بعملية الولادة على نحو أفضل.
الدمج بين هذه العمليات الثلاث، يتيح للوالدة خوض تجربة ولادة أكثر إيجابية، فعندما يكون الألم خفيفًا، تكون الأم أكثر هدوءً واسترخاءً. وبالتالي، يمكنها التركيز على الحركة والتنفس، والمضي بالولادة بصورة أفضل.