لماذا من المهم إجراء المراجعة الثالثة؟

في الأسبوع الرابع عشر من الحمل، سوف تتلقين إحالة لإجراء مراجعة أولى للأنظمة، وفي حوالي الأسبوع العشرين سوف تكونين قادرة على إجراء مراجعة ثانية أو متقدمة للأنظمة. معظم النساء لديهن هاتين المراجعتين، ولكن من المهم أن تعرفي أن هناك مراجعة أخرى يمكنك الحصول عليها، وهي مراجعة الأنظمة الثالثة التي يتم إجراؤها بين الأسبوع 30-34 من الحمل، وهي ليست ضمن سلة الاختبارات الأساسية للنساء الحوامل في صناديق الصحة. ومع ذلك، فإننا نوصيك بشدة بأن تفكر في القيام بذلك - فكل الأسباب موجودة أمامك.
ما هي مراجعة الحمل الثالثة؟
كما ذكرنا، يتم إجراء الفحص الثالث خلال الثلث الثالث من الحمل، بدءًا من الأسبوع الثلاثين. في الفترة ما بين الفحص الثاني والثالث، تستمر جميع أعضاء وأنظمة جسم الجنين في التطور، وهناك ثلاثة أنظمة مهمة لضمان نموها بشكل صحيح، ويتم التركيز عليها في هذا الاختبار:
- الدماغ
- الجهاز البولي
- الجهاز الهيكلي
قد تبدأ التغيرات المرضية بالظهور في هذه الأنظمة لأول مرة في وقت متأخر من الحمل، خلال الفترة التي يتم فيها تحديد موعد الفحص الثالث.
وبالإضافة إلى ذلك، دعونا نقول أيضًا: إن كل فرصة للقاء جنينك، الذي من المتوقع أن يولد قريبًا، هي فرصة ذهبية. أثناء الفحص، تتم دعوتك لرؤيته (أو رؤيتها)، وسوف ينبهر الطبيب الذي سيقوم بإجراء الفحص بوضع الجنين وشكله وحالته العامة.
ماذا نفعل بالنتائج المرضية من المراجعة الثالثة؟
إذا تم اكتشاف نتائج في المراجعة الثالثة، فيمكن متابعتها ومراقبة الجنين بشكل أكثر شمولاً، وحتى تسليمه في وقت مبكر للرعاية بعد الولادة.
من المهم ملاحظة: مع تقدم الحمل، وبافتراض قيامك بإجراء جميع الاختبارات الموصى بها، تنخفض فرصة اكتشاف النتائج المرضية الحادة. إذا كنت قد خضعت بالفعل للفحصين الأول والثاني وكانت بيانات الجنين والحمل لديك طبيعية، فإن فرصة اكتشاف النتائج المرضية الحادة في الفحص الثالث تنخفض. وفي الوقت نفسه، من المهم أن تعرفي أنه إذا ظهرت نتائج في المراجعة الثالثة، فيمكنك الاستعداد لها، مثل تغيير خطة الولادة، أو اختيار مكان الولادة، أو اختيار عملية قيصرية أو ولادة مهبلية، وفي حالات نادرة، يمكن إجراء عمليات على الجنين أثناء الحمل.
وفي الختام، خلال فترة الحمل، تعتبر المعلومات التي تتلقاها من الفحوصات الطبية مهمة، وسوف تساعدك على الاستعداد للأمومة، والتأكد من ولادة طفلك بصحة جيدة، واتخاذ قرارات مهمة بشأن علاجه إذا لم يكن كذلك. لا تفوت المراجعة الثالثة التي ستضيف لك معلومات.
المعلومات المذكورة في هذه المقالة لا تحل محل المشورة الطبية - في أي حالة من حالات الشك، نوصي بطلب المشورة المهنية من الطبيب الذي يشرف على حملك.