بعد الولادات الأولى الصعبة، انكشفنا (عن طريق الصدفة تقريبا) لجهاز Elle TENS وقررنا تجربته، على أمل أن يساعدنا في التغلب على آلام الولادة. وللحقيقة كنا متشككات للغاية، ولم نعتقد أن مثل هذا الجهاز الصغير يمكن أن يجعل الأمور أسهل بكثير.
في شهر تموز من عام 2020، أصرّت مرافِقة الولادة لرينَنا على استئجار Elle Tens ففعلت ذلك، واستخدمت الجهاز لمدّة 48 ساعة منذ بداية الطلق في البيت، وفي الطريق الى المستشفى وفي غرفة الولادة. وبعد حوالي شهرين، نصحت رينانا ناتالي (التي كانت في مراحل متقدّمة من الحمل) بأن تستخدمه وتستمتع بالراحة التي يوفرها لها. وعلى الرغم من شكوكها، اقتنعت ناتالي وتساعدت بالجهاز خلال 27 ساعة من آلام المخاض.
لقد أتاحت لنا Elle Tens تجارب ولادة مذهلة. حيث كانت الطلقات محتملة! كنا هادئات وفعّالات وشعرنا أننا نحن من كنّ نتحكم بالطلقات، وليست هي من تتحكم بنا. وُلِد “أڨيڨ” و”طومي”، ووُلِد معهما الحلم بأن تحظى كل والدة بتجربة هذا الجهاز.
منذ ذلك الحين، نستيقظ كل صباح على رسائل من الأمهات اللواتي خُضن ولادة أسهل بفضل “تِنس”، وهذا ما يدفعنا لمواصلة مساعدة أكبر عدد ممكن من النساء على الولادة بأقل ما يمكن من آلام 🙏