أعراض الحمل المزعجة التي لا يتم الحديث عنها كثيرًا

الحمل هو فترة مهمة يتغير فيها جسمك - ونحن لا نتحدث فقط عن الوزن. لقد جمعنا أغرب الظواهر التي تتعرض لها المرأة أثناء الحمل وسألنا الدكتور لي سيجيف، الذي كان سعيدًا بمشاركة النصائح والأفكار للتعامل معها:
#1 – علامات التمدد
علامات التمدد هي خطوط حمراء أرجوانية اللون تظهر على البطن والفخذين والثديين. تحدث بسبب تمزق ألياف النسيج الضام في الجلد وتظهر لدى جميع النساء تقريبًا أثناء الحمل (إحصائيًا، حوالي 901٪ منا سوف يعانون منها). تعتمد فرص إصابتك بعلامات التمدد إلى حد كبير على علامات التمدد الموجودة في عائلتك، حيث تعتبر الوراثة عاملاً مهمًا. ربما ستسعد عندما تعلم أن لون الخطوط يتلاشى بعد الولادة ويختفي جزئيًا، ولكن في بعض الأحيان يبقى.
هناك شيء يمكنك القيام به ضد علامات التمدد! تأكدي من شرب كميات كبيرة من الماء أثناء الحمل، وابني لنفسك نظامًا غذائيًا متوازنًا يحتوي على الكثير من جميع العناصر الغذائية. يمكنك استخدام زيت اللوز أو زيت الجوجوبا موضعيًا لتغذية البشرة ومنحها المزيد من المرونة.
#2 – شريط أسود على طول البطن
مع نمو البطن في الفترة ما بين الأسبوع 25 إلى 35 من الحمل، قد تلاحظ بعض النساء ظهور خط أسود يمتد عبر بطنهن. ومن المتوقع أن يختفي بعد الولادة.
#3 – "قناع الحمل"
يحدث قناع الحمل أو الكلف الحملي بسبب زيادة مستويات الميلاتونين في الجلد لدى النساء اللاتي يتعرضن لأشعة الشمس بشكل غير منضبط. ويؤدي "القناع" إلى ظهور بقع على شكل فراشة على الخدين، أو حول العينين، أو في منطقة الجبهة، ويختفي من تلقاء نفسه حتى ستة أسابيع بعد الولادة.
وللتقليل من خطر تلف الجلد أثناء الحمل، من المهم جدًا ضمان التعرض لأشعة الشمس بشكل منتظم، وارتداء الملابس المناسبة وقبعة في الأيام والساعات الحارة، واستخدام كريم يحتوي على عامل حماية من الشمس مناسب لبشرتك. إذا لم تختفي علامات التصبغ من تلقاء نفسها بعد الحمل، يمكنك زيارة طبيب أمراض جلدية أو خبير تجميل للحصول على عملية تقشير لطيفة تساعد بشرتك على التجدد.
#4 – اسمرار الحلمة والهالة وجلد العانة
يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية والتغيرات في تدفق الدم في جسمك إلى حدوث تغييرات في مظهر حلماتك، بما في ذلك التضخم الكبير (حتى ضعف الحجم) والاسمرار، وأحيانًا بشكل غير متساوٍ. ويتغير أيضًا تدفق الدم في منطقة العانة، مما قد يؤدي إلى اسمرار الجلد. "غدد مونتغمري" هو اسم لظاهرة أخرى قد تؤثر على حلماتك: وهي عبارة عن نقاط بيضاء صغيرة تتشكل حول الحلمة، وهي في الواقع غدد دهنية. لا تقلق! تعتبر هذه التغيرات طبيعية وسوف تختفي مع عودة التوازن الهرموني وتدفق الدم إلى طبيعتهما، خلال الأسابيع التي تلي الولادة.
#5 – احتقان الأنف وأعراض الحساسية
تؤدي مستويات هرمون الاستروجين المرتفعة إلى سيلان الأنف والشعور بالاحتقان وحتى نزيف الأنف. وفي بعض الأحيان قد يسبب أيضًا الشخير. بعد الولادة، تتوازن الهرمونات ونشعر بالراحة من هذه الظاهرة.
#6 – حكة في الحلمات
كجزء من تحضير جسمك للولادة والرضاعة الطبيعية، يصبح الجلد في منطقة الحلمة أكثر حساسية وتمددًا. قد تسبب تغيرات الجلد حكة أو ألم موضعي خفيف ومن المهم أثناء الحمل تغذية مناطق الجسم التي "تعاني" نتيجة لأعراض الحمل، مثل الحلمات، عن طريق تغذيتها خارجيًا باستخدام كريمات غنية وعالية الجودة للحلمات. إنتبه.:يجب التوقف عن استخدام مثل هذه الكريمات قبل الولادة، للتأكد من أن الطفل حديث الولادة يرضع رضاعة طبيعية ولا يتعرض لهذه المواد.
#7 – تغيرات في الرغبة الجنسية
طوال فترة الحمل، قد تشعرين بزيادة أو نقصان في الرغبة الجنسية لديك، فضلاً عن تغيرات في هزات الجماع لديك وأحيانًا حتى أحلام جنسية. وهذه ظاهرة شائعة أيضًا وتختفي بعد انتهاء الحمل والوصول إلى توازن هرموني متجدد. يرجى ملاحظة أنه يُسمح لك بممارسة الجنس دون انقطاع أثناء الحمل الطبيعي، ما لم ينصحك طبيب أمراض النساء بخلاف ذلك، طالما أن الأوضاع التي تختارينها لا تسبب ضغطًا على معدتك.
#8 – معدل الزيادة
نعم، تؤثر التغيرات الهرمونية أيضًا على نمو الشعر، وإذا كان هذا بمثابة عزاء: فقد تعانين أيضًا من تساقط الشعر بعد الولادة. إذا كانت الدهون الزائدة في الجسم تزعجك، فيمكنك إزالة الشعر، فقط ضع في اعتبارك أن الجلد أصبح أكثر تماسكًا وحساسية، لذا قد تكون إزالة الشعر أكثر إيلامًا.
الحمل هو وقت فريد ومثير، والذي يتضمن أيضًا تغييرات فسيولوجية صعبة أو محرجة. ومن المهم أن نخبرك أن الأعراض التي وصفناها هنا طبيعية وليست خطيرة، وتختفي من تلقاء نفسها في معظم الحالات. إذهب، كل ما تبقى عليك فعله هو الانتظار!